حجز طيران رخيص إلى جزيرة ريونيون

 
يعيش الأفارقة والهنود والأوروبيون والصينيون والمالغاس بسلام في أجزاء مختلفة من البلاد في ريونيون ، وهي دولة جزرية تابعة لفرنسا على المحيط الهندي
 
بينما يتم تصدير السكر والفانيليا إلى العالم بأسره ، مما يجعل الدولة تعرف باسم جزيرة الفانيليا ، تشكل العمود الفقري للاقتصاد ، تبرز السياحة كواحدة من أهم سبل عيش السكان المحليين. شعب ريونيون ، حيث يعيش أناس من جنسيات مختلفة ، يثيرون الإعجاب في جميع أنحاء العالم لرعايتهم الطبيعة واجتهادهم في إطاعة القوانين
 
تقع موريشيوس إلى الجنوب من ريونيون ومن الشرق مدغشقر وجزيرة تروميلين إلى الشمال من فرنسا. في الدولة التي يتأثر فيها المناخ الاستوائي ، تظهر درجة حرارة الهواء تغيرات خطيرة حسب المكان والظروف. بينما يسود الطقس البارد والجاف بين مايو ونوفمبر ، تسود الأحوال الجوية الممطرة والحارة بين نوفمبر وأبريل. يتلقى شرق البلاد هطول أمطار أكثر من الغرب. في حين أن درجات حرارة الهواء مرتفعة في المناطق القريبة من مستوى سطح البحر ، لوحظ انخفاض خطير في درجات حرارة الهواء أثناء ذهابك إلى الأجزاء الأعلى من البلاد
 
يفاجئ متحف التاريخ الطبيعي ، الواقع في سان دوني ، عاصمة ريونيون ، والذي تم إنشاؤه في وسط ثلاثة جبال بركانية كبيرة ورائعة ، الزوار بقطعه الأثرية التاريخية الفريدة والمتشابهة. توفر شلالات بسانلار، التي تضيف عجائبًا طبيعية للمدينة ، والبقايا البركانية التي يمكنك زيارتها مع مرشد سياحي فرصة لتجربة تجربة سريالية
 
في المدينة ، التي تضم أيضًا شواطئ سوداء نادرة ، يمكنك الاستمتاع بالتسوق في سوق جراند ماركي ، الذي أنشأه السكان المحليون. تستضيف ريونيون ، حيث تحظى الترفيه والمهرجانات بشعبية كبيرة ، العديد من الأحداث الكبيرة في مجالات الرقص والموسيقى والمسرح على مدار العام ، بينما تقام الأحداث الرياضية في الطبيعة المثالية للبلد أيضًا بصحبة العديد من المشاركين
 
بينما يؤدي فنانون مسرحيون من جميع أنحاء العالم عروضهم المسرحية في مهرجان ليو تيمبو الذي أقيم في مارس ، يتم استضافة الذواقة العالميين في مهرجان الجوافة ، الذي أخذ اسمه من فاكهة البلاد في يونيو. يظهر سباق 
لو جراند ريس، الذي أقيم في أكتوبر بمشاركة العديد من الرياضيين البديلين ، كواحد من أصعب السباقات في العالم بسبب العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها في الطبيعة الصعبة للبلاد
 
من الممكن تذوق نكهات المأكولات الصينية والهندية والأوروبية في ريونيون ، والتي نجحت في عكس إضافة استضافة جنسيات مختلفة معًا في مطبخها. خاصة الطهاة الذين يستخدمون السمك والدجاج في كل وجبة ، يضيفون الصلصات الخاصة بهم إلى هذه الأطباق لخلق نكهات رائعة. في البلد المعروف باسم مركز الفانيليا ، يمكنك رؤية العديد من أنواع الكعك باستخدام هذه النكهة